عندما نستهلك الملح الزائد، يحتفظ جسمنا بالماء للحفاظ على التوازن الصحيح للكهربائيات.هذا يؤدي إلى زيادة حجم الدم الذي يدور عبر الأوعية الدمويةمع مرور الوقت، هذا العبء المتزايد من العمل يمكن أن يضغط على القلب ويؤدي إلى تطور ارتفاع ضغط الدم،مما يزيد من خطر الإصابة بنوبات القلب والسكتة الدماغية.
بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يسهم تناول الملح المفرط أيضاً في تراكم البلاك في الشرايين.المستويات العالية من الصوديوم في مجرى الدم يمكن أن تؤدي إلى التهاب وتوتر أكسدي، مما يعزز تكوين اللويحات الشريانية. يمكن لهذه اللويحات أن تضيق الشرايين ، مما يحد من تدفق الدم إلى القلب.انخفاض تدفق الدم وإمداد عضلة القلب بالأكسجين يمكن أن يؤدي إلى ألم في الصدر ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبيةلذلك، من المهم الحد من تناول الملح للحفاظ على صحة الشرايين وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الحد من تناول الملح خطوة ضرورية لتعزيز صحة القلب. توصي جمعية القلب الأمريكية300 ملليغرام (حوالي 1 ملعقة صغيرة) من الصوديوم يومياً لمعظم البالغينومع ذلك، فإن متوسط استهلاك الملح اليومي في العديد من البلدان يتجاوز هذه التوصية.الحد من استهلاك الأطعمة المصنعة والمعبأةوبالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام الأعشاب والتوابل والطعم يمكن أن يعزز طعم الوجبات دون الاعتماد على الملح المفرط.من خلال اعتماد هذه الاستراتيجيات، يمكن للأفراد اتخاذ خطوات استباقية لحماية قلوبهم وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.